يصل الفنان السلوفيني المشهور ميرو بيرسوليا إلى دبي ليشارك في معرض حيوي بعنوان "خذ وقتي"، يقام بين الخامس والسابع من أكتوبر/تشرين الأول، برعاية الناقد الفني البروفيسور أنطونيو ماريا بيفاتي، ويضم 100 قطعة فريدة من الأعمال الفنية.
وسيفتح المعرض أبوابه في رحاب برج العرب، الصرح الشهير الذي أراده ميرو أن يكون خلفية لـ"غزوته" الأولى للمنطقة.
ويحتفي ميرو بكبار الفنانين الذين استوحى منهم أعماله، أمثال بيكاسو وميرو وكليمت. وتعليقاً على أول مشاركة له في معرض شرق أوسطي يقام في برج العرب تحديداً، قال: "إنه حلم تحقق بالنسبة لي".
وكرس ميرو، الذي ولد في سلوفينيا، وتزوج مرتين ولديه ثلاثة أطفال، مصداقية هائلة على مر السنين في إيطاليا، التي يقيم فيها ويعتبرها موطنه. وقد عرض أعماله في معارض منفردة وأخرى جماعية حول العالم، وهو الآن يأتي بإبداعاته إلى الشرق الأوسط.
وتمزج أعمال ميرو، المعقدة والدقيقة، بين التجريدي والرمزي. كما يضفي استخدامه للألوان السائلة ولمسات الفرشاة المكررة على القماش، مزيداً من العمق والبعد على أعماله، فيما تجف الألوان مع كل مرحلة من مراحل العمل. يستخدم ميرو العديد من المواد الثمينة كعناصر في أعماله، مثل الزجاج، والكريستال، وورق الذهب من عيار 24 قيراطاً، ما يضفي بعداً نادراً وملموساً على القماش، ويبرز خبراته الخاصة التي تظهر جلياً في أعماله.
وقد اكتسب ميرو كوكبة من أشهر المريدين والزبائن على مر السنوات، بمن فيهم البابا يوحنا بولس الثاني، وسيلفيو برلسكوني، وفلافيو برياتوري، ورود خوليت، وبريجيت نيلسون، وغيرهم.
يُذكر أن الفنان ميرو بيرسوليا ولد في 1948 في سلوفينيا، وحاز عدة جوائز عالمية منها الميدالية الذهبية في التصميم السلوفاني عام 1976، وفي معرضي التصميم العالمي بسلوفينيا وألمانيا عام 1977 و1981، بالإضافة إلى معارض مختلفة في اليابان وإيطاليا وأمريكا والمملكة المتحدة وألمانيا وموناكو.