دبي - العربية.نت
قال المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، أحمد باني، لقناة تلفزيونية، اليوم الاثنين، إن المعتصم بن معمر القذافي مختبئ داخل مستشفى في سرت مسقط رأس والده.
وقال باني إن مجموعة من القتلة والمرتزقة يقودهم المعتصم القذافي الموجود الآن في مستشفى ابن سينا في سرت لتجنب التعرض للإصابة طبقاً لمعلومات وصلت حديثاً.
وكانت قوات الحكومة الليبية المؤقتة سيطرت اليوم على قرية أبوهادي في بلدة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي.
وأشار مراسل لوكالة رويترز إلى أن القوات القوات الحكومية اشتبكت مع مقاتلين موالين للقذافي من أجل دخول المنطقة الواقعة في جنوب وشرق سرت ومازالت تطهر الجيوب المعزولة للمقاومة.
وذكرت مصادر طبية أن القرية الواقعة على طرف مدينة سرت شرقاً تحررت بالكامل من مقاتلي القذافي.
وكان قادة ضمن القوات الحكومية قد ذكروا أمس الأحد أنهم يعتقدون أن أحد أبناء القذافي يختبئ في المنطقة.
عودة إنتاج النفط
وعلى صعيد آخر، أعلن مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا، عن تعديلات وزارية، ولكنه أبقى وزيري الخارجية والنفط في منصبيهما.
وقال عبدالجليل خلال مؤتمر صحافي إن المجلس أجرى بعض التعديلات الوزارية في المكتب التنفيذي إلا أنه أضاف أن محمود جبريل سيحتفظ برئاسة المكتب وبملف الخارجية.
وتابع أن علي الترهوني سيحتفظ بملف المالية والنفط مؤقتاً، إذ ستعود اختصاصات النفط إلى المؤسسة الوطنية للنفط عند تفعيلها في غضون أسبوع.
وحول عمليات إنتاج النفط، قال عبدالجليل إن مستوى الإنتاج يتحسن بوتيرة أسرع مما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن الأمر قد يستغرق ما بين عام ونصف العام حتى يعود الإنتاج إلى مستوياته الطبيعية.
وأوضج جبريل أنه لن يدلي بتفاصيل تتعلق بإنتاج النفط لأسباب أمنية، حيث يمكن أن تصبح المواقع النفطية هدفاً لهجمات.
وقال إن عودة الإنتاج إلى مساره الطبيعي أو معدله الطبيعي يستلزم ما بين عام وعام ونصف. وأضاف أن معدل العودة السريع أصبح مطمئناً للغاية أكثر مما كان متوقعاً.